الرقة تشيع جثامين ٦ شهداء تصدوا لمرتزقة داعش
تشييع جثامين ستة مقاتلين استشهدوا في 26 كانون الأول الى مثواهم الأخير في مزار الشهداء في قرية الحكومية بالرقة.
تشييع جثامين ستة مقاتلين استشهدوا في 26 كانون الأول الى مثواهم الأخير في مزار الشهداء في قرية الحكومية بالرقة.
وارتقى بتاريخ 26 كانون الأول الجاري أعضاء قوى الأمن الداخلي إسماعيل عبد الجندلي وبشار اوريال إسماعيل وحسام حمد الموسى وأنس عبد العزيز المطر والمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية ، عمر فياض الناصر وأحمد ناصر السليمان، إلى مرتبة الشهادة بعد تصديهم لهجوم مرتزقة داعش على مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة .
وشارك في مراسم التشييع ذوو الشهداء وقياديون في قوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر والإدارات المدنية والعسكرية والمئات من الأهالي.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاه عرض عسكري قدمه مقاتلو مجلس الرقة العسكري وقوى الأمن الداخلي ثم تحدث عضو مكتب علاقات قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، مصطفى بالي، وقال: "أمام عظمة الشهداء لا يسعنا نحن في قوات سوريا الديمقراطية إلا أن نؤكد أننا على العهد باقون، ولو أن الوفاء للراحلين هو بالبكاء فإننا نوري الثرى خيرة مقاتلينا".
وأضاف بالي : "شهداؤنا قدموا أرواحهم لأهالينا في أعياد الميلاد لحمايتهم من هجمات القتلة والإرهابيين والمجرمين ولكن الوفاء للشهداء بأن نسير على طريقهم وأن نحقق الأمن والاستقرار لأهالينا وقرانا ومدننا، ونحن كقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية كما ألحقنا الهزيمة بمشاريعهم الاستعمارية منذ عشر سنوات نحن مصممون على الدفاع عن مناطقنا وعن دماء الشعب السوري.
وألقيت كلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها العميد علي الحسن وقال : "عاهدنا هذا الوطن الغالي أن ندافع عن أهلنا وما أصدق الوعد عندما يكون مطرزاً بدماء الشهداء، ونعاهد أمهات شهدائنا بأن نكون الحصن المنيع لصد أي هجوم على مناطقنا الآمنة".
وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهادة من قبل مجلس عوائل الشهداء ثم صلي على الشهداء صلاة الجنازة ليواروا الثرى في المزار.